تمّ تأسيّس الشركة (دكتور تارسا) من قِبل البروفيسور الدكتور . مَظَهر أوزمان و ذلك في عام 1987 (سبع وثمانون و تسعمائة و ألف للميلاد) في مدينة إستانبول ، حيّث كانت يعمل الدكتور مظهَر في مجال الطبّ (طبيب) و ذهب إلى توجيّه جلّ إهتمامه إلى مجال تربيّة النباتات مع التركيّز على تمتّعها بكامل صحتها .
بيّنما كان يقوم بإجراء التجارب على التراكيّب التي كان يقوم بإنتاجها وذلك على النباتات المحميّة الموجودة في حديقته الصغيرة، إكتشف مدى فعاليّة البيت موس على الإنبات ، حيث كان هذا المنتج غير معروف من قِبل المزارعيين الأتراك في تلك الآونة .
لقد غمرته سعادة كبيرة و ذلك لهذا النجاح الذيّ حقّقه في حديقته الصغيرة وعلى ذلك فكّر بأن يستفيّد كل شخص من هذا المنتج الجديد وقرّر بعد ذلك أن يُشارك هذا المنتج الجديّد مع المزارعيين الأتراك .
و لهذا السببّ ، قام بإنشاء شركة صغيرة حيث كانت جلّ إهتمامها إدخال التقنيّات الحديثة و إطلاعُها على المزارعين . وعلى هذا الأساس و الجوهر الذي تمّ تأسيّس الشركة عليّها،لقد تم إتخاذ (الإبداع ) كهدف أولي و أساسي للشركة الخاصة بالدكتور تارسا .
فبعد خوض العديد من التجارب و إجتياز العديّد من الصعوبات حيثّ أكدت سنوات النجاح مدى الحاجة و الضرورة للبيت موس ، كان التحدّي الأكبر الذي كان يواجه العاملين في هذا المجال هو حول تطويّر أنظمة الريّ الحديث إضافة إلى تطويّر أحدث التراكيّب الخاصة بتغذيّة النباتات . أصبحت دكتور تارسا واحدة من أفضل الشركات الرائدة في هذا المجال .
مع مرور كل عام إتّسعت الشركة و كَبُرت و ذلك بفضل شُهرتها الواسعة بإتباع أسلوب العمل المبني على الإحترافية و المهنيّة و أصبحت الشركة من أكبر الشركات العالميّة المُختصّة بتوزيع التراكيب الغذائيّة الخاصة بالنباتات إضافة إلى إنتاج وتصنيع البيت الموس و أنظمة الريّ الحديثة .
في عام 2000 ، قرّرت دكتور تارسا توقيع إتفاقية مشروع مشترك مع أس كيو إم ‘‘ الشركة المُنتجة للنترات البوتاسيوم الخاصة بالجمهورية الشيليّة .
الخطوة الأولى كانت حول إيجاد التقنيّات الحديّثة و إطلاعها و تقديّمها للمزارع للإستفادة منها . و مع مرور الوقت أتت الخطوة التالية ألا وهي خلق و العمل على إيجاد تكنولوجيا خاصة بالشركة .
في العام 2005 تم إفتتاح أول خط إنتاج أسمدة (إن بي كا ) القابلة للإنحلال بالماء الخاصة بالنبات و دكتولاب الذي هو عبارة عن مختبر مُجهّز بكافة الأدوات اللازمة و يعمل على إجراء كافة التحاليل الخاصة بالتربة و الماء و الأوراق الخاصة بالنبات و بالتالي تأمين التراكيب و الجرعات السماديّة المناسبة . وعلى ما سبق أصبحت دكتور تارسا شركة منتجة بكل ما تعنيّه الكلمة و بالتالي إمكانيّها في تأمين الدعم و التحليل الكامل لعُملائها و ذلك لضمان الإستخدام و التطبيّق الصحيح للمنتجات الخاصة بالشركة .
بالإضافة إلى مما سبق كان الوقت قد حان إلى البحث عن منتجات حديثة و جديّدة إلى جانب وجوب الإستمرار بتطويّر المنتجات .
ففي العام 2006 أصبحت دكتور تارسا في مرتبة دور القيادة في مجال إنتاج و تصنيع تراكيب خاصة على المستوى المحليّ ( تركيا) كان هذا التحدي الجديد هو الأساس لوضع الشركة في خانة العلامات التجارية العالميّة (على المستوى الدوليّ).
و لهذا السببّ بدأ قسم التصدير الموجود في الشركة بأخذ دوره في نفس العام، بحيّث وصلت المنتجات الخاصة بالشركة (دكتور تارسا) لتُغطّي أكثر من 40 دولة حول العالم و ذلك في زمن ٍ يُعتبر قياسيّ و قصير جداً .
في العام 2011، قامت دكتور تارسا بتوقيع إتفاقيّة شراكة تجاريّة أخرى بحيّث تأسّست شركة جديّدة تُدعى تيرّا تارسا .
الذي يظلّ و يبقى من غير تغيّر هو إلمامُنا و شغفُنا للنموّ و لإيجاد أحدث التقنيّات في مجال التطوير الزراعي و تقديمها للمزارعيين .