بلغ عدد سكان العالم المليار لأول مرّة في عام 1804. وبعد 123 عاما، وصلت إلى ملياريّن عام 1927، ولكن لم يستغرق الأمر سوى 33 سنة لتصل إلى ثلاثة مليارات في عام 1960 ووصلت إلى سبعة مليارات في أكتوبر 2011
وتشير التوقّعات الخاصة بالأمم المُتحدة زيادة مُستمرّة في عدد السكان في المُستقبل القريّب مع انخفاض مُطّردْ في معدل النموّ العالمي ومن المُتوقّع أن يبلغ عدد السكان إلى ما بين 8.3 و 10.9 مليّار دولار بحلول 2050 و حيّث أن العالم لم يصل إلى هذه الكثافة في تاريخه كالتي وصلها في الوقت الحالي ، و ربّما سوف تبلغ الكثافة السكانيّة حدود أكثر من التي تمّ ذكرها في المستقبل.
الزراعة هي المفتاح في حياة الإنسان، والتي كانت دائماً كذلك. زيادة السكان تعني زيادة في الإستهلاك والتي هي بدورها ترتبط مع الحدود أو السعة الطاقية أو التحمليّة الخاصة بالكواكب ، اليوم نحن نستخدم حوالي 1/3 من سطح الكوكب في إنتاج الغذاءو سوف نحتاج إلى أكثر من ذلك . إذا كانت لدينا الفرصة لأن نفكر في سطح الكوكب (الأرض) فيجب أن نأخذ في حسباننا المدن والطرق السريعة و الأراضي الزراعية والبيئة الطبيعية. من ناحية أخرى، يجب علينا أن نعتني و نولي بالرعاية و الإهتمام للتنوّع البيّولوجي والحياة البريّة الطبيعية، مثل الجبال والأنهار والبحيّرات والغابات والبراري لأبنائنا وآبناء الأجيال القادمة ، وكل ما سبق للحفاظ على مُستقبلنا .
يجبّ على العالم أن يقوم بإستخدام الأسمدة للحفاظ على البشريّة . يجب أن المزارعين أن يقوموا بتعويّض المواد الغذائيّة المُستحوذة من التربة من قبل المحاصيّل لتحل محلها في التربة من جديّد في كل موسم . والتسميد الحديث يساعد على الحفاظ على البيئات الحيويّة وطرز و أنماط الحياة الخاصة بنا . الأسمدة عالية الجوّدة والبرامج الأكثر كفاءة هي جزء مهم من المفهوم الصناعي و الإنتاجي الخاص بدكتور تارسا و ذلك في مجال الأبحاث و العلوم الزراعية .
إن الفلسفة الخاصة بدكتور تارسا هي التكيّف مع التقنيّة العاليّة و تسخيّرها في مجال الزراعة ، بالإضافة إلى التركيّز على تعزيّز و دعم كلاً من الجودة و العدد( الكميّة ) الخاصتيّن بالإنتاج الخضريّ و لزيادة الربحيّة لكل من المزارع و المُستهلك و ذلك من خلال الإعتناء بالأرض و إحترامها .
إن التغذيّة الصحيّة الخاصة بالنبات و التي يتم إنتاجها في مختبرات الدكتور تارسا هي نِتاج الخبرات التي تتمتّع بها ، حيث يتم طرح أسئلة حول كيفيّة زيادة المحصول مع التقليّل بكميات المياه المستخدمة للريّ ، أو مع التقليل من التربة المستخدمة ؟
وواحدة من الأجوبة هي التسميّد عبر الريّ . إن التسميّد عن طريق الري الخاص بدكتور تارسا هو الإختيار الأنسب و الأنجع من حيث توازن نسب التسميّد ، وتراكيبها الصحيحة أيضاً ، إضافة إلى معدّلات التربة والعديد من التراكيب الأخرى القابلة للإنحلال بالماء و التي يمكن إضافتها بواسطة التسميّد عبر أنظمة الريّ بُغية الحصول على غلة عالية ومُحاصيّل صحيّة عاليّة الجوّدة (النوعيّة) .
إلى جانب مدى أهميّة الجوّدة (النوعيّة) والتقنيّة في الإنتاج و الخاصة بدكتور تارسا ، فإن التصنيّع المتوافق مع المعايير البيئيّة إلى جانب المواد الأوليّة هي من أهم النقاط التي تُركّز عليها الشركة دكتور تارسا