التسميّد النتروجيني يُعتبر من أكثر الأسمدة المُستخدمة على المحاصيل الزراعيّة من قِبل العاملين في مجال الزراعة و لكن يُعرف أنه يتم الإستفادة من هذه الأنواع من الأسمدة حوالي من 30 % إلى 35% من قبل النبات . كل عام يتم فقدان مجموع كلّي غير ممكن تجاهله من التروجين بالتبخر ، بالإرتشاح أو الغسيل من التربة و بالتالي يصبح النتروجين في غير متناول النباتات .
بإستخدام التقنيات المتقدّمة تمّ التركيز على دراسة تقدير و قياس النتروجين المفقود و زيادة فعالية إستفادة النبات من النتروجين .
أوصت التجارب العملية المُطبّقة لزيادة و تعزيز مدى فعالية الأسمدة النتروجينية يتم إضافة إنزيم اليوريز و / أو مثبّطات النتّرجة إلى الأسمدة النتروجينية . مثبّطات إنزيم اليوريز تقوم بتأجيل التحلّل المائي لسماد اليوريا و بذلك تخفيض تبخّر الأمونيا (النشادر) و بالتالي التقليل من فقدانه ، مثبّطات النتّرجة تأخّر أو تؤجّل تحويل الأمونيوم إلى نترات و تُخفّض من إرتشاح أو غسيل النترات من التربة .
إن إستخدام مثبّطات النتّرجة داخل تركيب داش 21 يُقلّل من ضياع النترات (بالغسيل أو الإرتشاح) و ذلك بإبقاء النتروجين المُطبّق (التسميد) على شكل أمونيوم ، و بالتالي إبقائه في التربة و ذلك عن طريق تفاعلات سعة التجاذب الكاتيوني ما بين حبيبات التربة السالبة الشحنة و الأمونيوم الموجب الشحنة .
2- سياندي أميندي (دي سي دي) هذا المركّب الكيميائي معروف بشكل جيّد كمثبّط للنتّرجة يستعمل في داش 21 حيث أثبتت التجارب و الدراسات الواسعة على مدى واسع من المحاصيل ذلك . دي سي دي يثبط بكتريا النتروسوموناس و يُوقف عملية أكسدة الأمونيوم إلى نتريت و بالنتيجة تحرير النترات من الأمونيوم ببطئ بحيث يتم إمتصاص النترات من قبل النبات من دون تعرّض النترات إلى الغسيل أو الإرتشاح و بالتالي تقليل أو منع فقد النتروجين الزائد .
مع إستخدام داش 21 غلة المحصول تزداد بشكل مُطّرد مقارنة بإستخدام نفس الكميّة من سماد آخر . تتحسّن صفات الغلة بإستخدام نسبة قليلة من السماد ، الغلة تميل إلى الزيادة أكثر من المتوسط بزيادة نسبة السماد المُطبّق . كل ما سبق مقارنة بأسمدة سولفات الأمونيوم التقليدية
أوكسيد النتروز ينبعث من الزراعة ، الإنتقال . في الزراعة ينبعث أوكسيد النتروز عندما يقوم الفلاح أو العامل بمجال الزراعة بإضافة النتروجين إلى التربة و ذلك عن طريق الأسمدة المحتوية على النتروجين ، وبحسب نمط النتروجين و الجودة . معظم النتروجين يتم إمتصاصه من قبل النبات . و الباقي يتطايّر أو ينجرف مع المياه . أكاسيد النتروز تذهب إلى الغلاف الجوّي و بالتالي تأثيرها الضار عليه و ذلك عن طريق زيادة الإحتباس الحراري مما يؤدي إلى إرتفاع درجات الحرارة للأرض و كان تأثير هذا الغاز على إرتفاع الحرارة يزيد بمقدار 298 مرّة عن تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون في الأفق الزمني لِ 100 سنة. (فروستر إي تي . أإل . 2007)
مثبطات اليوريز مثل داش 21 تساعد على زيادة إحتواء و إطالة منع فقدان النتروجين من التربة ، تزيد من فرص إمتصاص العناصر من قبل النبات . إن إستخدام مثبطات اليوريز تؤدي إلى تقليل إنبعاث غازات أكاسيد النتروز (أو حتى غازات أخرى تؤثر في الغلاف الجوّي ) و بالتالي تقليل من ظاهرة الإحتباس الحراري (مثال عباسي و أدمز 2000: دي إت أل ، 2007، 2009 )