image

الحديّد

يُعتبر عنصر الحديّد من العناصر الغنيّة التي تستحق الشرح و الكتابة عنها و من أبرز النقاط التي نوّد سردها هنا هي كالآتي :

إن نقص هذا العنصر يؤدّي إلى نقص في معدّل و النمو الخاص بالنبات و على عكس ذلك فإن الزيادة من كميّاته يؤدّي إلى السميّة النباتيّة ، إن عنصر الحديّد يتنافس مع العناصر المغذيّة الأخرى و هذا ما قد يؤدّي إلى ظهور بعض الإضطرابات الفيزيولوجيّة على النبات إلى جانب وجود صفة أخرى له ألا و هي مُساهمته في إصابة النبات ببعض الأمراض ذات المُسبّب الميكروبي ، يُمكن لعنصر الحديّد أن يلعب دوراً هاماً في تطوّر النبات ، إن ذكر كل ما سبق من المميّزات و الخصائص التي يتميّز بها عنصر الحديّد تجعل منه عنصر ذو أهميّة للنبات تَجبّْ إضافته .

منذّ بدايات الإنتاج الزراعي عبر التاريخ ، بدأ الإنسان بملاحظة و مشاهدة مدى تأثير المواد المغذيّة على حياة النبات ، فبسبب أهميّة و فاعليّة عنصر الحديّد ، فإن أول بوادر و أعراض نقص العناصر التي يُمكن مشاهدتها على الإنتاج النباتي هو الحديّد ، إلى جانب ذلك أهميّته الكبيرة في عمليات الأيّض الخاصة بالنبات ، بالإضافة إلى وجود العديّد من الدراسات التي تمّت حول الحديّد و ذلك للتعمّق في فهم التأثير و الفاعليّة الخاصتان بالحديّد.

إن كل بلد يمتلك نوع خاص من و مختلف من الترب و ذلك عن بلد آخر و بالنسبة إلى عنصر الحديّد فإن فاعليّته تتأثّر و تتغيّر بحسب رقم الحموضة الخاص بالتربة (الباهاء ) و التهويّة إضافة إلى مدى النشاط الميكروبيولوجي ... إلخ . يُمكن الوصول إلى معلومات أكثر حول التسميد الحديّدي و مدى تأثيّرها على نمو و تطوّر النبات .

إنقر هنا